م.حسام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رائع


    ملخص دروس الفصل الثاني في مادة التاريخ للسنة 3 متوسط

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 04/02/2011

    ملخص دروس الفصل الثاني في مادة التاريخ للسنة 3 متوسط Empty ملخص دروس الفصل الثاني في مادة التاريخ للسنة 3 متوسط

    مُساهمة  Admin الجمعة فبراير 04, 2011 2:43 pm

    -توطئة: استكملت الجزائر في القرن 17م بناء مؤسساتها كدولة كاملة السيادة مما ساعدها على القيام بدور حضاري بفضل قوة أسطولها البحري، مما دفع بالدول الأوروبية إلى إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع الجزائر.
    1/: مظاهر السيادة الجزائرية:
    ا/: العلاقات الخارجية:لقد أقامت علاقات خارجية مع الدول الأجنبية وتجلى ذالك في ما يلي:
    - المعاهدات والتعاون: وخاصة الاتفاقيات التجارية
    - التمثيل الدبلوماسي: حيث كان لها سفراء بالخارج وكان للدول الأخرى سفراء بالجزائر
    ب/: صك النقود: حيث كان للجزائر عملة خاصة بها
    ج/: الجيش الجزائري: حيث كان لها جيشا قويا

    2/: علاقات الجزائر بمختلف الدول :
    - مع الدولة العثمانية: كانت علاقات حسنة والدليل على ذالك:
    - مساندة الأسطول الجزائري للأسطول العثماني في حروبه ضد الأوروبيين
    - إرسال الهدايا للسلطان العثماني
    -مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية:أقامت علاقات سياسية وتجارية بشكل منفرد بدافع التفريغ بين دول أوروبا والحيلولة دون توحدها وتحالفها ضد الجزائر.
    -مع فرنسا: كانت حسنة ثم ساءت بسبب أزمة الديون
    -مع بقية دول أوروبا:سارعت كل من البرتغال وهولندا والسويد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع تأمين سفنها التجارية العابرة للبحر المتوسط.
    -مع الولايات المتحدة الأمريكية:سعت إلى إقامة علاقة صداقة وتعاون مع الجزائر من أجل حماية سفنها في البحر المتوسط حيث أبرمت معاهدة سلام 1795.

    3-البحرية الجزائرية: اهتمت الجزائر بتقوية أسطولها البحري منذ القرن 16م نتيجة القرصنة المسيحية في البحر المتوسط والهجومات المسيحية على السواحل الجزائرية وكون الدايات وقبلهم البايات من رجال البحرية...وتوفر الموانئ الطبيعية والمواد الأولية كالخشب...
    * دور الأسطول الجزائري على العيد الداخلي والخارجي:
    -إثراء خزينة الجزائر بالغنائم والإتاوات...
    -توفر الأمن في المنطقة والدفاع عن الوطن.
    -التصدي للحملات الأسبانية وتحرير المرسى.
    -حماية التجارة الإسلامية ونقل مهاجري الأندلس.
    - المشاركة مع الأسطول العثماني في الحروب ضد التحالف الأوروبي.

    -نشأة الأسطول: نتيجة تعرض سواحل المغرب الإسلامي للاعتداءات الأسبانية والبرتغالية ووفرة المواد الأولية واليد العاملة الماهرة(الأندلسيون) وسيطرة رياس البحر على السلطة في احتكاكهم بالعثمانيين...كل هذه العوامل ساعدت على إنشاء أسطول بحري قوي تكون من القطع الآتية:
    أ- السفن الضخمة:مثل القالير-الغليوطة-الشبك-الطريدة-الفوستة...
    ب-المراكب الصغيرة مثل:الكرافيل- البولاكة – الشاطية-الكوفريت...
    وأشهر السفن الجزائرية سفينة ابن الغواص، المظهر، الصافي، أماني الهدى، الهلال، الأسد الأبيض نصر الإسلام، مفتاح الجهاد...
    ولكل سفينة طاقم بشري يختلف حسب حجم السفينة إضافة إلى الجنود المتواجدين على متنها.
    2-قيادة السفينة: يشمل على قيادة متمكنة أبرزهم:
    -وكيل الخرج: أو البحرية وهو الرئيس الأعلى لجميع السفن والمراكب.
    -قائد المرسى: المسؤول عن الميناء وشرطته والمخازن يساعده ثلاث ضباط.
    -الرياس: قادة السفن البحرية أشهرهم صالح رايس والرايس حميدو...
    3- تأزم العلاقات مع الغرب المسيحي: ظهور بوادر التوتر بعد أن دخلت أوروبا مرحلة الثورة الصناعية وعدم مواكبة الصناعة الجزائرية لهذا التطور مما أدى إلى اختلال التوازن العسكري بين الطرفين الجزائري والأوروبي من مظاهره شن حملات عسكرية متكررة على الموانئ الجزائرية بهدف إضعاف القوة البحرية الجزائرية وشل نشاطها الاقتصادي والعسكري
    4-الهجمات الأوروبية المتكررة على الجزائر:
    -حملة بريطانيا على مدينة الجزائر عامي 1660-1670 وحملة أكسموث سنة1816 بدعوى تنفيذ قرار مؤتمر فيينا.
    - الحملة الفرنسية على الجزائر وشرشال عامي 1682-1683م
    -الحملة الأسبانية على وهران في جويلية 1732م
    -معركة ميناء الجزائر ضد القوات الفرنسية في 4 أكتوبر 1827م.
    5-البحرية الجزائرية والمؤتمرات الدولية: حاولت الدول الأوروبية أن تتحالف ضد الجزائر وذلك من خلال طرح قضية وأسطولها في مؤتمر فيينا عام1815م ومؤتمر اكس لاشابيل1818م وذلك كله من أجل القضاء على السيادة البحرية الجزائرية في الحوض المتوسط.

    توطئة:من نتائج الثورة الصناعية في فرنسا هو قيام هذه الأخيرة باحتلال الجزائر لاستغلال خيراتها.
    1-افتعال الذرائع والمبررات لاحتلال الجزائر: من جملة مبررات فرنسا في احتلالها الجزائر ما يأتي:
    - تجرأ الداي على هدم حصون المؤسسات الفرنسية التجارية (المرجان) بالساحل الشرقي للجزائر (الامتيازات)
    - إصدار الداي قرار يمنع حرية احتكار صيد المرجان من طرف فرنسا سنة 1826 لكن لكل الدول.
    - إجبار القنصل الفرنسي على مغادرة الجزائر سنة1814م
    - حجز الأسطول الجزائري للباخرة الفرنسية في ميناء عنابة دون إعطاء مبرر لذلك.
    -رفض الداي التوقيع على وثيقة مقررات اكس لاشابيل1818م.
    - قيام الأسطول الجزائري بتفتيش السفن الفرنسية خارقا بذلك معاهدة الهدنة1826-1827م
    -حادثة المروحة وعدم اعتذار الداي حسين للأمة الفرنسية.
    2-الأسباب والدوافع الحقيقية للاحتلال:
    أ-الأسباب الاقتصادية: نتيجة غنى الجزائر اقتصاديا كالمرجان والموانئ والخشب والسهول والحبوب والملح والمعادن...أدىالى بروز أطماع الفرنسية والبريطانية وتجلى ذلك منذ تأسيس الشركة الملكية الأفريقية الفرنسية بميناء عنابة والقالة وحملة أكسموث 1816م.
    ب-الدوافع السياسية: تتمثل في:
    -إسكات المعارضة السياسية والفرنسية.
    -تغطية شارل العاشر لأعماله الاستبدادية.
    -توجيه الرأي العام الفرنسي نحو الخارج
    -الانتقام لشرف فرنسا المزعوم.
    ج-الدوافع الدينية: يشمل
    -الحقد الصليبي الدفين.
    -الادعاء بنشر الحضارة والدين المسيحي.
    د-العامل العسكري: يتمثل في:
    - استغلال فرصة تحطم معظم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين جنوب اليونان 1827.
    - بروز القوة الفرنسية البحرية والتي تطورت مع الثورة الصناعية

    -توطئة:بعد تحطم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض عقوبات عسكرية واقتصادية تمهيدا للسيطرة عليها.
    1-مراحل الاحتلال:مر بمرحلتين هما:
    أ- مرحلة الحصار العسكري: من 16 جوان 1827 إلى 14 جوان 1830م فرضت فيه فرنسا حصارا بحريا حول المياه الإقليمية للجزائر بهدف:
    - إضعاف القوة الاقتصادية للجزائر (النشاط البحري)
    - إيجاد ثغرة لدخول الجيش الفرنسي للجزائر.
    -لانفراد فرنسا باحتلال الجزائر دون غيرها من دول أوروبا
    - إقناع الدول الأوروبية بالأهمية السياسية والدينية في إخضاع الجزائر.
    ب- مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة: في 7 فيفري 1830م أصدر ملك فرنسا قرارا يقضي بتجهيز الحملة العسكرية لاحتلال الجزائر حيث غادرت القوات الفرنسية ميناء طولون في 25 ماي 1830متجهة للجزائر بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون ...وفي غياب خطة عسكرية دفاعية محكمة وقيادة متمكنة استطاعت الحملة الفرنسية النزول بشاطئ سيدي فرج غرب العاصمة 25كلم في 14 جوان 1830م والانتصار في معركة سطا والي يوم19 جوان على القوات الجزائرية وبعد 20يوم من القتال وصلت الحملة إلى حصن الإمبراطور الذي يشرف على العاصمة حيث قصفت بالمدفعية مما أضطر الداي حسين إلى طلب الاستسلام وتوقيع المعاهدة وتسليم العاصمة يوم5جويلية1830، ولقد عاثت القوات الفرنسية الفساد والنهب والتخريب في المدينة متنكرين للعهود التي جاءت في وثيقة الاستسلام.

    2-المواقف الدولية من احتلال الجزائر: تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض ومتحفظ حيث نجد:
    - الدول المؤيدة: معظم الدول الأوروبية وباي تونس.
    - الدول المعارضة: بريطانيا لأسباب استراتيجية وأيالة طرابلس الغرب
    - الدول المتحفظة: الدولة العثمانية نتيجة ضعفها.


    مقدمة : لقد قاوم الجزائريون بشدة الاحتلال الفرنسي وتمثلت هذه المقاومة في الغرب بمقاومة الأمير عبد القادر وفي الشرق بمقاومة احمد باي

    أولا: مقاومة الأمير عبد القادر :قامت بالغرب الجزائري بين سنتي (1832-1847 ) وقدها عبد القادر بن محي الدين الشاعر والأديب والمتصوف
    1/: مراحل مقاومة الأمير عبد القادر :
    أ/: مرحلة القوة (1830-1837): وتميزت بتحقيق انتصارات باهرة من طرف الأمير على فرنسا في عدة معارك أشهرها معركة خنق النطاح الأولى والثانية ومعركة برج العين
    ب/: مرحلة الهدوء المؤقت :(1837-1839): وتميزت بتوقيف القتال بين الطرفين بفضل عقد معاهدة التافنة في 30ماي 1837
    وقد استغل• الأمير المعاهدة في:
    - بناء الحصون حول المدن
    - تنظيم دولته
    - فرض ضرائب للحرب
    - تنظيم الجيش وبناء مصانع للسلاح
    استغلت فرنسا المعاهدة في :•
    - التفرغ لأحمد باي
    - إعداد فرق لحرب الجبال والصحراء
    ج/: مرحلة الإبادة والاستسلام :(1839- 1847): بعد القضاء على احمد باي نقضت فرنسا المعاهدة وجددت الحرب مع الأمير فضاعفت من قواتها العسكرية ومارست حرب الإبادة والأرض المحروقة واكتشفت عاصمة الأمير المتنقلة (الزمالة) مما بالأمير للانتقال للمغرب طلبا للمساعدة لكنه لم يحصل عليها بالإضافة إلى موت أهم أعوانه
    مما جعله يستسلم سنة 1847 ويسجن في باريس ثم ينفى إلى سوريا إلى أن يتوفى هناك سنة1883


    ثانيا : مقاومة احمد باي : قامت بالشرق الجزائري بين سنتي (1832-1837) وقد قادها والي قسنطينة احمد باي الذي اعتبر نفسه الوريث الشرعي للأتراك بالجزائر
    ولما زحفت فرنسا نحو قسنطينة اشتبكت معه وهزمها سنة 1836
    وقد ساعدته عدة عوامل على الانتصار وهي:
    - اعتماده على جيش منظم
    - صعوبة تضاريس المنطقة
    - مساندة الأهالي له
    - تشتت القوات الفرنسية بين الشرق والغرب
    ولكن في سنة 1837 بعد أن حيدت فرنسا الأمير عبد القادر (معاهدة التافنة ) استطاعت أن تهزم احمد باي
    مما جعل احمد باي يذهب إلى الصحراء آملا أن يعيد قوته لكنه لم يتمكن من ذالك مما جعله يستسلم سنة 1848 ويوضع تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة إلى أن مات سنة 1852

    ثالثا: الانتفاضات الشعبية: هي مقاومات عفوية قادتها بعض القبائل الجزائرية ضد تقدم القوات الفرنسية ومن أشهرها:
    اسم المقاومة
    مجالها الزماني
    مجالها المكاني
    اسم القائد
    ثورة بومعزة
    1845-1847
    - الشلف الحضنة-التيطري
    محمد بن عبد الله
    مقاومة الزعاطشة
    1848-1849
    بسكرة والاوراس
    بوزيان
    ثورة القبائل
    1851-1857
    منطقة القبائل
    فاطمة نسومر وشريف بوبغلة
    مقاومة أولاد سيدي الشيخ
    1864-1880
    البيض -التيطري
    سليمان بن حمزة
    احمد بن حمزة
    مقاومة المقراني
    1871-1872
    الحضنة وبرج بوعريريج
    المقراني والحداد
    مقاومة بوعمامة
    1881-1883
    الجنوب الغربي
    بوعمامة بن لعربي
    رابعا:آثار الاحتلال الفرنسي للجزائر (نتائجه):
    • زوال الدولة الجزائرية
    • ظهور المقاومات المسلحة
    • إفقار الجزائريين واستحواذ الفرنسيين على ثروات البلاد
    • تفشي الجهل والأمية بين الجزائريين



    [b][center][list=1][*]ملخص دروس الفصل الثاني في مادة التاريخ للسنة 3 متوسط عايدة[b][right]


    عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 04, 2011 2:48 pm عدل 1 مرات (السبب : افادة المشاهدين)

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:24 am